استئصال العقدة الأذينية البطينية
استئصال العقدة الأذينية البطينية هو علاج لضربات القلب السريعة وغير المنتظمة التي تسمى الرجفان الأذيني. في هذا الإجراء، تُستخدم الطاقة الحرارية (الترددات الراديوية) لتدمير كمية صغيرة من الأنسجة بين الغرفتين العلويتين والسفليتين في القلب (العقدة الأذينية البطينية).
وإذا خضعت لاستئصال العقدة الأذينية البطينية، فستحتاج إلى زرع جهاز دائم للتحكم في نظم القلب (منظم ضربات القلب).
لماذا تُجرى
قد يوصي مزود الرعاية الصحية باستئصال العقدة الأذينية البطينية إذا كنت مصابًا بالرجفان الأذيني ولم تتحسن حالتك بعد استخدام الأدوية أو العلاجات الأخرى. ويعتبر هذا الإجراء الخيار الأخير لأنه يتطلب وضع جهاز تنظيم ضربات القلب.
ما يمكنك توقعه
قبل الإجراء
سيطلب مزود الرعاية الصحية عدة اختبارات للتحقق من صحة قلبك. وسيخبرك بكيفية الاستعداد وما الذي ستحضره معك إلى المستشفى.
بعد استئصال العقدة الأذينية البطينية، سيكون استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب ضروريًا كي يعمل القلب بشكل صحيح. وقد يوضع هذا الجهاز قبل عدة أسابيع من الاستئصال للتأكد من أنه يعمل بشكل جيد، أو قد يوضع في يوم الاستئصال.
أثناء الإجراء
يُجرى الاستئصال القلبي داخل المستشفى. سيُدخِل الطبيب أنبوبًا من خلال الوريد في ساعدك أو يدك وسيعطيك دواءً لمساعدتك على الاسترخاء.
خلال الإجراء، قد تكون مستيقظًا أو مخدرًا بشكل جزئي أو تحت تأثير التخدير العام (نائمًا تمامًا)، وذلك حسب نوع اضطراب النظم القلبي لديك والحالات الصحية الأخرى.
وسيُدخِل الطبيب أنبوب القسطرة عبر أحد الأوعية الدموية، عادةً في الأربية، إلى القلب.
وتعمل المستشعرات الموجودة على طرف أنبوب القسطرة على توجيه الحرارة (طاقة الترددات الراديوية) إلى أنسجة القلب في العقدة الأذينية البطينية وقطع اتصال الإشارات الكهربائية.
وبمجرد تدمير العقدة الأذينية البطينية، سيزرع الطبيب جهاز منظم ضربات القلب إذا لم يكن لديك واحد بالفعل. وستحتاج إلى استخدام هذا الجهاز طوال حياتك.
بعد الإجراء
بعد ذلك، تُنقَل عادةً إلى منطقة التعافي حيث سيراقب مزودو الرعاية الصحية حالتك عن كثب. واعتمادًا على حالتك، قد يُسمح لك بالعودة إلى المنزل في اليوم نفسه أو المبيت في المستشفى لليلة واحدة.
النتائج
بعد استئصال العقدة الأذينية البطينية، من المحتمل أن تتحسن الأعراض وجودة الحياة. ستحتاج إلى منظم ضربات القلب الدائم للتحكم في سرعة القلب، وقد تحتاج إلى تناوُل مضادات لتخثر الدم لتقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية.
تعليقات: (0) إضافة تعليق