من المتوقع أن يكون لاندو نوريس جاهزًا لسباق ختام الموسم في أبو ظبي في نهاية الأسبوع المقبل بعد أن تم إخراجه من المستشفى عقب حادثه في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى.
تم نقل السائق البريطاني البالغ من العمر 24 عامًا إلى مركز العلاج الطبي بجامعة نيفادا - على بعد أربعة أميال شرق شارع لاس فيغاس - بعد اصطدامه بسرعة 180 ميلا في الساعة في اللفة الثالثة.
فقد نوريس السيطرة على سيارته من فريق مكلارين في منعطف 11 قبل أن يصطدم بالخلف إلى الحائط الخرساني.
ثم كان نوريس راكبًا على سيارته حيث ارتدت من حائط الإطارات قبل أن تنزلق جانبيًا على المسار - تفاديًا بالكاد زميله في الفريق أوسكار بياستري - ثم اصطدمت رأسيًا بحاجز الحماية في المنعطف 12.
تم تدمير سيارة نوريس في هذا الحادث عندما كانت تسير بسرعة عالية، وبدا وكأنه تعب بينما أبلغ بضيق نفسه أنه "بخير تمامًا" عبر الراديو.
خرج نوريس من مقصورته ثم انتقل إلى سيارة الإسعاف. وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى لإجراء "تحقيقات احترازية".
تمكن نوريس من العودة إلى منطقة الفريق في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، مع اعتقاد فريق مكلارين بأنه سيتم منح الضوء الأخضر له من قبل فريق الطب الخاص بالاتحاد الدولي للسيارات (FIA) للمشاركة في سباق أبو ظبي.
قال نوريس في بيان مكلارين بعد السباق: "نهاية غير محظوظة لعطلة نهاية الأسبوع في جائزة لاس فيغاس. فقدت السيطرة عند إعادة الانطلاق، ففقدت الخلفية واصطدمت بالحائط. ليس هكذا كنا نرغب في إنهاء عطلة نهاية الأسبوع. الشكر الكبير للفريق الطبي على فحصي، وللفريق على العمل الذي سيقومون به الآن على السيارة. أسبوع واحد لإعادة الضبط والتحضير للسباق الختامي في أبو ظبي".
أضاف أندريا ستيلا، المدير الرئيسي لفريق مكلارين: "أهم شيء اليوم هو أن لاندو في حالة جيدة بعد ما بدا وكأنه حادث مرعب في قسم سريع جدًا من هذه الحلبة".
تعليقات: (0) إضافة تعليق