أعلن وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن القضاء على حركة حماس الفلسطينية يتضمن القضاء على كل من يدعمها، حتى لو كان دعمه مجرد توزيع حلوى ابتهاجاً بعمليات المقاومة ضد إسرائيل.
وزعم بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في تغريدة على منصة إكس، أنه "لكي أكون واضحاً، عندما يقال إنه يجب القضاء على حماس، فإن ذلك يعني أيضاً أولئك الذين يغنون ويدعمون ويوزعون الحلوى. كل هؤلاء إرهابيون، ويجب القضاء عليهم" على حد قوله.
وتؤكد حماس أنها حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية منذ عقود.
وفي 7 أكتوبر الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها قررت القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وقدرتها على حكم قطاع غزة.
ويقود بن غفير حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المواطنين العرب في إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة؛ بدعوى دعم حماس على شبكات التواصل الاجتماعي.
ولليوم الـ37، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 11 ألف قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
في المقابل، قتلت حماس 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 آخرين، بحسب مصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت حماس نحو 242 إسرائيلياً، بينهم عسكريون كبار، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من بينهم أطفال ونساء.
تعليقات: (0) إضافة تعليق